منتديات زاد الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin

الهاربة بدينها Empty الهاربة بدينها

السبت يناير 10, 2015 2:05 am
الهاربة بدينها Road_to_heaven_Wallpaper_aax1f






لفتت نظري بهدوئها وإمارات الحزن المرتسمة على محيّاها ، نعم إنها طالبة جديدة التحقت بالمعهد حديثا بعد عطلة عيد الفطر .
أتتني المكتبة وطلبت بخجل شديد كتبا عن الإسلام، أعطيتها ما طلبت ثم انصرفت هي و كذلك تركتها وانصرفت إلى عملي.
وتكرّرت لقاءاتنا ، بحكم عملي كأمينة لمكتبة الجامعة ، بالإضافة إلى تعليمي اللغة العربية فيها ، كنت أراها كل أسبوع في حصة المكتبة تجلس بعيدا لوحدها ، صامتة ، تقرأ كتبا عن الإسلام ، عكس الطالبات الأخريات ، فأكثر ما يلفت أنظارهن الكتب التي تتكلم عن الزواج وعن حقوق المرأة او القصص الاجتماعية او الخرافية.
كل هذا دفعني للتفكير بأمرها ، علام ينطوي صمتها ؟لماذا كلّ هذا الحزن؟ولماذا أراها دائما وحيدة؟
وقرّرت التقرّب منها والتحدث معها ، ومحاولة كسر الحاجز الموجود بينها وبين الأخريات ، ونجحت في ذلك والحمد لله ، وكانت المفاجأة.
إنها فتاة من هونغ كونغ من أصل هندي ، في السادسة والعشرين من عمرها ، كانت تتعبد بالمعتقدات الهندوسية ، وأسلمت منذ أقل من سنة .
طلبت منها كتابة قصة إسلامها والمصاعب التي واجهتها وتواجهها حتى الآن ، وبعد أيام أتتني في المكتبة وسلمتني أوراقا كانت عبارة عن قصة إسلامها باللغة الانكليزية ، وطلبت مني نشرها مع عدم ذكر اسمها الأصلي خشية معرفة أهلها بمكانها ، وإليكم قصة إسلام هذه الفتاة مع الدعاء لها بالتثبيت والعون، اللهم آمين ،تقول في رسالتها:
إخوتي وأخواتي في الله الأعزاء : أحييكم بتحية الإسلام والتي هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،كم أنا سعيدة إذ أتقاسم معكم اليوم قصة تعرفي على هذا الدين القويم ، وعلى نعمة الله تعالى لي ، حيث أنار طريقي لدخول دينه الصحيح والحمد لله رب العالمين.
اسمي بعد الإسلام حفصة فاروق ، واخترت هذا الاسم تيمنا بالسيدة حفصة زوجة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وابنة أميرنا الصحابي العادل عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله تعالى عنه.
انا فتاة هندية كنت أتعبد بالمعتقدات الهندوسية كما هم أهلي اليوم ، واسأله تعالى ان يهديهم للدين الصحيح ،انتقلنا الى هونغ كونغ حيث التحقت هناك بمدرسة آسيوية ، وحيث كان معظم الطالبات هناك مسلمات.

لمن الجنة .. ولمن النار ؟

وكن كثيرا ما يتكلمن مع بعضهن عن الإسلام وعن روعته وأخلاق المسلم الصحيح المتمثلة في النبي صلى الله عليه وسلم، مما دفعني فضولي للتعرف على هذا الدين الذي تدينه اكثر صاحباتي في المدرسة ، وبدأت اسألهن عنه ، ولم أكن أتصور ردود فعلهن وهن يتكلمن عنه بحماس شديد ورغبة في هدايتي إليه وهن أشد فرحة،ومرة بينما كنت اجلس في الصف في حصة الاستراحة أطالع كتابا لأشغل به الوقت ، إذ بي اسمع حوارا بين اثنتين كانتا تجلسان قريبا مني ، وكانتا تتحدثان عن الجنة والنار وان الجنة هي للمسلمين ، اما غير المسلم فله والعياذ بالله النار. هذه العبارة هزتني وولدت لدي رغبة شديدة بالتعمق في معرفة هذا الدين ، ومعرفة إجابة سؤال تردّد كثيرا في ذهني ، لماذا الجنة للمسلمين فقط؟ والذين يدينون بغير الإسلام لهم النار؟ وما هي الجنة؟ وما هي النار؟

بحث واستهواء

فبدأت مشوار بحثي للتعرف أكثر عن الإسلام ، فاستخدمت لذلك الانترنت ، وبدأت اقرأ عن الإسلام واستمع الى المحاضرات لمعرفة الجواب ، وبحثي هذا اخذ مني أكثر من سنة ، وأنا اشعر كل يوم وبعد كل محاضرة بقرب أكثر الى هذا الدين وأيقنت أنه الدين الصحيح .
وذات يوم شعرت أنني يجب علي النطق بالشهادتين وان هذا هو الدين الذي يجب علي اتباعه ، وشعرت بتعلق شديد بالله تعالى الواحد الأحد الذي عرفته في الاسلام، وكنت امضي الليالي ابكي واسأله تعالى ان ييسر لي الدخول لدينه ، وان يشرح صدري للإسلام ويكون عونا لي.ومضيت على هذا المنوال أياما عديدة .

الشهادتين .. على الهاتف

وذات ليلة لم أستطع النوم فيها ، هرعت الى الهاتف متصلة بصاحبتي في المدرسة وأيقظتها من النوم لأزفّ إليها قراري هذا، ونطقت بالشهادتين عبر الهاتف ، ورفرف قلبي بين أضلعي ، وفاضت عينيّ شلالات من الدمع ، وعدت وردّدت الشهادتين مرات ومرات ، كنت كطائر يطير في السماء، وما عدت اسمع إلا صدى صوتي بالشهادتين يضجّ في أذني ، آه كم أنا سعيدة اليوم ، اليوم هو يوم مولدي ، اليوم ولدت من جديد ، ولدت حفصة فاروق ، وماتت الأولى وفي اليوم التالي ، كررت الشهادتين على مسمع صاحباتي في المدرسة ، وما زلت أرددها فاختلطت بأصوات تكبير الطالبات ، وامتزجت دموعي بدموعهن ، وبكيت فرحة لاستجابة رب العباد لدعائي ، وهدايتي لطريقه القويم .

أول مرة داخل المسجد ..!

لن أنسى هذا اليوم ما حييت ، فهو كان الفاصل بين الجنة والنار،وبدأت مشواري الطويل لدراسة الإسلام وتعاليمه ، بدأته بزيارة للمسجد لأتعلم الصلاة، ذهبت للمسجد بمفردي ،أول مرّة أدخل مسجدا ، كم مرة راقبت المصلين وهم يدخلونه ويخرجون منه ، كم مرة وقفت أتأمل بناءه وتصميمه ، لم يخطر ببالي قط أن يكون حلمي ، ولكن .. ها أنا بداخله ، يا لروعة هذا المكان ،فعلا إنه بيت من بيوت الله ، شعرت برهبة ملأت كياني .. ما ان عتبت بقدميّ باب المسجد ، أنا الآن في بيتك يا الله ، يا من لك الحمد والشكر ، وتناهى إلى أذني صوت الأمام يبدأ بالصلاة.لم أشاهد مسلما يصلي قبل اليوم ،أخذت بحركات المصلين وبصوت الأمام وهو يتلو القرآن ، كم أن صوته شجي، وقفت أتأملهم ، وأنا أشعر بسعادة كبيرة تغمرني ، متى سأنضم إلى هذه الصفوف؟ علي أن أتعلم الصلاة بسرعة . وتكرّرت زياراتي للمسجد وأصبحت يومية ، وبدأت أحاول ان أتعلم الصلاة بمراقبتي للمصلين فيه ، ولكن عناية الله تعالى لي لم تكن لتتركني ، فبعد عدة أسابيع من ذهابي الدائم للمسجد تعرفت على أخوات، كن ولله الحمد خير عون لي ، حيث أسرعن وتسابقن لتعليمي كيفية الصلاة وتعليمي ايضا الحروف العربية .

أول مرة لم أستطع تكملة الصلاة

سبحان الله ، ما كنت لأتصور ردود فعل الأخوات الطيبات في المسجد حينما علمن إنني جديدة في الإسلام ، وكيف أنهن عاملوني باحترام شديد ، وبذلن ما في وسعهن لمساعدتي ، فكانت ثمرة جهودهن أنني ولله الحمد تعلمت الصلاة على الشكل الصحيح ، وكذلك تعلمت قراءة القرآن .
أول مرّة وقفت فيها بين يدي الله تعالى ، لم أستطع تكملة صلاتي من شدة البكاء ، يومها أبكيت جميع الحاضرات ، لم أكن لأصدق أنّ الصلاة صلة بين العبد وربّه إلا حينما جرّبت ذلك ، كنت أشعر أنّني بين يديه تعالى ، وعند سجودي ما كنت أودّ أن أقوم منه،يا الله كم أنا في نعمة ، أين كنت وأين أصبحت ، هذا من فضلك يا الله.

هدية الحجاب

كل هذا وأهلي لم يكن لديهم اي علم بإسلامي ، وعندما بدأت الصلاة في البيت ، كانت أمي قد سافرت الى والدي وأخي في الهند ، وبقيت في هونغ كونغ بمفردي ، لذلك لم أواجه في حينها اي مشكلة في ممارسة الفرائض من صلاة وصيام.
ولكن بعد مرور أشهر من دخولي الإسلام ، أهدتني أخت لي في المسجد حجابا وطلبت مني أن أجربه ، أخذته والأخوات يراقبنني بتلهف ،ثم وضعته على رأسي ، وضعت تاج المرأة المسلمة ، ونظرت لنفسي في المرآة ، هل هذه أنا؟ وسقطت دمعة حارة ، كيف لي أن انزعه بعد أن وضعته؟ هو فرض على كلّ مسلمة، وأنا اليوم عليّ أن آتي بكل الفرائض ، كيف لي ان انزع بيدي تاجا توّج رأسي ،لا ، منذ اليوم لن أخرج من غير حجاب أبدا ، بل منذ هذه اللحظة ،وقررت ارتداءه، والذي هو شعار المرأة المسلمة ، كان بمثابة تصريح وإعلان عن إسلامي للآخرين.

ماذا يفعل أهلي لو علموا بإسلامي ؟

الحمد لله لا يوجد احد من عائلتي في هونغ كونغ ، ولكنني كنت أتهيّب من مقابلة أحد يعرفني ويعرف عائلتي ، فكنت كثيرا ما أكون مرتبكة وأنا أسير على الطريق خوفا من مفاجأة احدهم لي ، وكنت على يقين ان المواجهة آتية لا محالة،وذات يوم قابلت في طريقي صديقة أختي ،التي نظرت الي باستغراب ثم بامتعاض. لم اهتم لنظراتها ، ولم اكن لأهتم برأي احد ممن هم في هونغ كونغ ، أنا على يقين أنني على صواب ، وأنا فخورة بإسلامي، لكن أكثر ما كان يهمني هو ماذا ممكن ان يفعل اهلي عندما يعلمون بإسلامي؟
والدي يطلبني فورا
بعد مقابلتي لصديقة أختي بأيام قليلة ، اتصل بي والدي وطلب مني الحضور فورا للهند ، طبعا ، عرفت ما وراء طلبه هذا، خاصة انه طلب مني الزواج بأسرع وقت من عريس هندوسيّ تقدم لي، وما كنت لأوافق على الذهاب أبدا ،كيف أذهب وأنا على معرفة بما يمكن أن ينتظرني هناك حين وصولي ؟ فوالدي ما كان ليتصل إلا بعد أن تناهى إلى مسامعه خبر دخولي للإسلام ، واعرف ما هي فكرتهم عن هذا الدين وعمن يدينون به. كان لا بدّ لي من الرفض ، ورفضي جعل والدي يتيقن أن ما سمعه كان صدقا ، ورفضت متعللة بالدروس وقرب الامتحانات ، ولكنه لم يكن ليقنعه جوابي هذا ، وقرر أن يأتيني هو.
قرار قدومه وقع عليّ كالصاعقة ، يا رب... ماذا أفعل؟ أنقذتني من نار الكفر فأنقذني من نار أبي ، احترت في أمري.. ماذا سأفعل الآن؟ وكيف سأواجهه؟ هل سيتقبل إسلامي؟ وماذا لو لم يتقبله؟
أسئلة كثيرة كانت تؤرق مضجعي وتلازمني نهاري ، كنت أقوم الليل متضرعة إلى الله تعالى أن ينقذني ، ليس خوفا على نفسي ، لكن خوفا على إسلامي ، فقد كنت جديدة العهد به.
لم يستطع والدي العودة الى هونغ كونغ فور اتخاذه هذا القرار ، وهذا ما ترك لي فسحة من الوقت للتصرّف، وكنت قد سمعت عن أخت هندية كانت مثلي تدين بالهندوسية قبل إسلامها ، وحاولت سابقا التواصل معها ولكن لم أجد منها أي ردّ.

مرحلة عصيبة في حياتي

ولكن ، الله لطيف دائما وأبدا بعباده المخلصين ، وعندما اشتدّت بي الأزمة وتفاقمت ، وشعرت أن لا ملجأ ولا منجى إلا إلى الله تعالى ، وصلني رد الأخت زوافيرة ، وقد يكون رسالة النجاة لي.
الأخت زوافيرة أخبرتني في رسالتها إنها قد تركت هونغ كونغ وذهبت إلى بريطانيا فارّة بدينها وبولديها ، حيث التحقت بالعمل كمشرفة في معهد إسلامي في توتنهام ، ودعتني الى القدوم إليها وحذرتني من مواجهة أهلي بإسلامي . وهكذا كان ، حزمت ما خفّ من المتاع وهرولت مسرعة لبريطانيا ، كنت في سباق مع الزمن ،لذلك ، لم أنتبه إلى أنّ عليّ قطع تذكرة سفر ذهاب وإياب ، وإحضار مبلغ من المال يكون كافيا لإقامتي ، و ما ان وصلت مطار هيثرو حتى وجدت أن الأمر لم يكن بهذه السهولة ، وتم رفض إعطائي تأشيرة دخول للبلد ، مع أنني املك جواز سفر من هونغ كونغ ، يخوّلني دخول بريطانيا متى اردت ، وأعادوني من حيث أتيت، متحججين أنني ما أتيت إلى بريطانيا إلا للبقاء فيها للأبد ، والسبب عدم حيازتي لتذكرة العودة ، ناهيك عن أن المبلغ الذي أحمله لا يخولني الإنفاق على نفسي أثناء إقامتي وكذلك شراء تذكرة العودة عند انتهاء الزيارة.
كيف لم انتبه إلى هذه الأمور قبل أن أخطو هذه الخطوة؟ كلّ هذا سببه السرعة بالهرب من مقابلة والدي. الآن علي العودة وقد تكون المواجهة.

حميت نفسي بالنقاب

مشاعر كثيرة انتابتني وأنا أنتظر في المطار قرار الرفض، مزيج من خوف وقلق واضطراب ، ناهيك عن التعب والساعات الطويلة التي أمضيتها في المطار،وسؤال واحد يتردّد في خاطري الى اين اذهب ؟ والدي لابد ان يكون قد وصل هونغ كونغ الآن ،و عرف بهروبي ، فالله المستعان، والتجأت الى الله ، وسألته بتضرّع أن ينقذني مما أنا فيه ، ووصلت هونغ كونغ ولم يكن باستطاعتي العودة الى بيتي خوفا من مواجهة أبي، فهو لابدّ أنّه قد وصل البلد وعلم بهروبي ، وأظنّ أنّه بدأ البحث عني ، ولذلك كان لا مفرّ من تغيير السكن ، فسكنت مع أخت مسلمة لمدة شهرين، وكنت خلال هذين الشهرين اخفي نفسي عن العيون بجلباب ونقاب .
ولم اعرف إلى متى سأبقى على هذا الحال ، وبقيت على اتصال مع الأخت زوافيرة ، التي كانت تشجعني على الثبات والصبر ، وأغرتني بمعاودة القدوم إلى بريطانيا ، لكن بعد تفكير وتدبر.

ضاقت .. وفرجت

ضاقت واستحكمت حلقاتها وفرجت بعدما ظننت أنها لن تفرج ،وفي شهر رمضان المبارك شاء الله تعالى لي أن أعاود الكرة بالسفر لتوتنهام ، والحمد لله رب العالمين ، توّجت محاولتي بالنجاح ، وها أنا الآن أدرس في هذه الجامعة ، وأسكن فيها ، وقد منّ الله تعالى عليّ بعطف الأخت الطيبة زوافيرة فكانت لي بمثابة الأم التي فقدتها ، وابنتها بمثابة الأخت الصغرى وابنها بمثابة الأخ.
الآن وأنا هنا أشعر ولله الحمد أن إيماني أصبح أقوى من الأول ، فلم أعد أكتفي بتلاوة القرآن كما كنت في هونغ كونغ ، وما زلت أحرص على دراسة الإسلام ومبادئه.
لا أستطيع الإنكار بأنني اشتاق كثيرا لأهلي ، وأنهم دائما ببالي وفكري ، وكثيرا ما أهتف ليلا منادية أمي ، لكن ...إسلامي هو الأهم ، والله سبحانه وتعالى يبتلي المسلم ، ويرسل العون . الله سبحانه وتعالى حرمني من الأهل الحقيقيين ، ولكنه عوضني بأهل في الإسلام ، معلماتي ، صاحباتي ، كلهن أهلي وأنا أشعر بينهن بالراحة والحب والامتنان، فالحمد والشكر لك يا الله على نعمتك ورحمتك ولطفك بي.

لن أنسى أهلي .. بحلاوة الإسلام

لن أنسى أهلي ، وان شاء الله تعالى سيأتي اليوم الذي استطيع فيه أن أواجههم بإسلامي ، وان ادعوهم إليه واشرح لهم كم الإسلام رائع وليس مثلما كنا نظنه ويصورونه لنا لقد وجدت في الإسلام ما لم أجده في ديانتي السابقة وهذا مؤكد ، لأنه دين الله تعالى أما الآخر فهو دين الشيطان
وجدت في الإسلام السلام والرحمة ، وحسن التعامل مع الآخرين ، وجدت فيه جواب كلّ سؤال قد يخطر على بال أي إنسان ، وهذا طبعا لأنه من عند خالق الإنسان وصانعه .
الإسلام كرّم المرأة ورفع من شأنها ، وان هو طلب منها لبس الحجاب والتستر فهذا لأجلها هي ولأجل مجتمع سليم ، وحضّ على الابتعاد عن الاختلاط وحافظ على الأسرة .
مهما تكلّمت عن الإسلام فسيبقى قليل قليل.
كلمة أخيرة : أرجوكم ، اسألوا الله تعالى لي الثبات ولأهلي الهداية ولعائلة الأخت زوافيرة بالتوفيق.



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى